



احتضنت جماعة سيدي علي بنحمدوش بضفة نهر أم الربيع ، الدورة الثانية من المعرض الدولي لتربية المواشي بدعم من وزارة الفلاحة ، وقد كانت النسخة مناسبة لاستعراض فقرات باروقة متميزة حج إليها 120 عارضا ، استرعت اهتمام الفلاحة بشكل عام والكسابة بشكل خاص، هذا وعبرت ساكنة جماعة سيدي علي بنحمدوش والدائرة ، عن سعادتهم بهذا المهرجان في تشكيلاته المجتمعية من خلال عروض التبوريدة ، بتشكيلات جميلة للفرس والفرسان عبر عروض مثيرة وجميلة ، بلوحات فنية عكست مهارات الفروسية ، هذا ولم يخلو المهرجان من حفلات للفن الشعبي والثراث المغربي أبدع فيها أجيال لها حضور في الغناء ، سلطت الضوء على الموقع الجغرافي المتميز لجماعة سيدي علي بنحمدوش، بين ضفة نهر أم الربيع وشاطئ البحر .
وقد عرف المهرجان الدولي حضورا لافتا ل65 تعاونية من مختلف اقاليم المغرب ، حرصوا على عرض منتجاتهم بكل أصنافها لاقت استخسان الزوار ، والأهم في ذلك ما اكتسبه المعرض من جمالية على مستوى التنظيم المحكم وحضور الأجهزة الأمنية ، بفضل الرؤية الثقافية لرئيس جماعة سيدي علي السيد لفحل عبد الإله، رغبة في بلوغه الأهداف المتوخاه منه و الحرص على نجاحه ، الحضور المضني لرئيس جماعة سيدي علي أشادت به كل الفعاليات المشاركة ، في هذا المعرض الدولي مبرزة ، دينامية اشتغاله وحرصه الكبير أن يظل هذا المعرض، بوابة للإهتمام بشؤون الفلاحين وأيضا التسويق للمنتوج السياحي لجماعة سيدي علي بنحمدوش ، التي أضاء سماءها فن التبوريدة، التي أبدعت ونالت إعجاب ساكنة المنطقة والزوار.
أربع أيام من فن الإبداع عاشته جماعة سيدي علي بنحمدوش، توج خلالها كل المشاركين بالمعرض الدولي ، بجوائر أشرف على توزيعها السيد عامل إقليم الجديدة بحضور مختلف المصالح، وقد شهدت خيمة التبوريدة تتويج كل السربات المشاركة بجوائز نظير مشاركتهم في فن التبوريدة ، الذي يعد أحد أنماط الهوية الثقافية المغربية .
وقد اختتم المعرض في أجواء سادها جو من الإبتهاج والإشادة بمجهودات رئيس جماعة سيدي علي بنحمدوش السيد عبد الإله لفحل ، الذي استرعى اهتمام فعاليات عديدة ، مشيدة بدوره الفعال وإسهاماته في أوراش التنمية في مختلف مجالاتها .